تَربية 


الانسان يُكون عاطفه ورائحه حتى عند الحديث عنه .. لا تتخيل مدى وصول رائحه حديثك انتبه ان تكون كريهه فتسقط من اعين من تحبهم ويحبونك
النيه الطيبه تورث الخير بِك وبمن حولك وتدل عن طهاره نفسك .. لنتطهر إن كُنا نَعْقل 

ولندع السيئ يتوقف لدينا ولا ينتشر .. إن كان سيئاً

ترجموا الحُب بتصرفاتكم إن كُنتم تملكونه . قبل ان تخسرون من احببتم

كان يا ما كان


عندما كنا اطفالاً كنا نبكي كثيراً لان تفكيرنا بالامور كان عميقاً وبتفاصيله الدقيقه

كبرنا واصبح لدينا امور تلهينا عن البكاء مسؤليات يجب ان نقوم بها وواجبات لن تقف لحزننا .. لم نعد نبكي كثيراً 

لكن قست قلوبنا ياساده .. قست حتى اصبحت الدمعه تسقط ونحن لا نشعر بها لا نحسها لانعتقد اننا نريد البكاء اصلا .. هي سقطت سهواً

لماذا ؟ لم نعد نعلم!!

لما تنقلب افراحنا الى غضب بشكل مفاجئ ؟ لا ندري !!

لما حياتنا باتت باهته روتينيه .. لا نجد الجهد حتى بتجديدها!!؟ 

إنوجعنا حتى فقدنا كيفيه استطعام الحياه 

إنوجعنا حتى اصبحنا نرى ابواب السعاده امامنا ولا نثق بها .. فنتركها 

انوجعنا حتى اصبحنا لم نعد نختلف عن الجمادات كثيراً

سألتهم مره ؛لم العوائق؟

اجابوا؛ بسبب الخوف

ولم الخوف ؟

ربما نحزن 

!!!

مازلت اريد السعاده رغم ما تحتويه من حزن ووجع 

ساشتري لي بعض منها وساتحمل نتائجها وسامضي في ذلك

لست التي تخاف الالم والفقد لكني اخاف ان لا اجد سعاده بعد هذا كله

وكأني لَم أكن


مساء الذي ذهب ولن يَعود

مع كُل ملحقاته ..
لن نترك لَك لا باباً ولا حتى ثغره تتسرب منها

لن نترك لَك الا جداراً جامداً كالذي بداخلك 
بين الحساب والعقاب .. لم أختر لَك سوا الذهاب

فلا تتملص دون داعي 

كُن واعي 
الناس راحلون .. حتى أقربهم لك
لا تهلكني بين عقلي وقلبي

دعني أرجح نفسي مَره بيننا
وأترَجح حقاً .
أحداث وأحداث تتضاارب بداخلي 

تتحدى بعضها تصارعها وافوز كثيراً
ثم تأتي تُسْكِنني ذاك السكون الذي أستسلم له ويرتخي كلاً من قلبي وجسدي وملامح وجهي !!!!

 رغم يقييني أن بعده سأتجرع أوجاع الوجعاء جميعهم

كالماء تسسلت بداخلي وكالموت إخراجك !! 
أُزهقك فتتركني بلا روح !!

بلا رائحه !!

بلا صوت ؟! بلا حراك !!
أنتَ الذي أنتظرته كُل عمري و ندمت عليه مثل عمري ألفاً .
جعلتني صديقه ثم حبيبه ثم أُم يرتعد قلبها عليك .. عند نومك – عند تعبك – عند غيابك – عند غضبك . وبالمقابل رَجّحَتك أنت عن كُل شيء حتى نفسها

لم تضع نفسها في كَفه معك يوماً من الاساس 

تغذيت عليها تسعه أشهر وزدهم فزدهم وأيضاً زدهم

وحين أجهضتك بلا حول مني ولا قوه .. صفعتني !!؟؟
أنثرني في مهب الحنين ولا تعد

انثرني فلست أريد بعدك أحد

ولم يعد يكفيني بلد 

إفترض أني لم أُلد

وكأني لم أُسعدك ولم تُسعد
قُل من أنا ؟

لا تعلم ؟؟!

وأنا لا أعرفك أبد…..