في البداية

بالبدايه كُنت :
أحاول .. أن لا ننسكب أن لا ننتثر فنحتاج أن نتلملم ولا نستطيع .
..لَكني اليوم .. أرى بِعينيك ميثاقاً بأن تكون قَمراً متوهجاً ينير طريقنا دائماً . و أننا سنعرف كيف نمسح على قلوب بعضنا حين نضعف . وأننا سنُحسن الوقوف حين نهتز .. وأن بيتنا ليس ماتم توفيره من قِبلك وإنما هو أنت بداخل أضلعك.

مــا زلت

في يومٍ ما

كاد يَقتلني الحُب . لكنه أعاد إنعاشي
كادت تُمزقني الغيره لكني مَزقتها وأستخدمتها باباً للعبور
كدت أنتهي لَست أمزح حقاً
لكن منقذي وصل قبل أن ألفظ آخر نَفس يربطني بالحياة
أتاني على هيئه سَلام و حنان وطمأنينه

عَلمني كيف يكون الفُراق أجمل فراق في دنيا العاشقين
علمني كيف أُنهي قِصه لم تَكن سعيده قصه تغذت على صحتي وجمالي و لطافتي
قصه جعلت مني متوحشه بألف مزاج بالدقيقه
علمني بأفعاله لا اقواله كَم يُحبني

لكنني مازلت أُحدثك بدون أن تعلم
مازال داخلي يتمزق كلما اختلوت بنفسي
يَحملني الحنين اليك في اوقات قليله متفاوته لكن لا اكثر . مع دهشه تملئني أن كيف تخطيتك ؟؟
كيف لم اعد اجد شيء اقوله لك . ولا أي حرف ..

حُرمت الحروف عليك بمجرد أستيعابي بحُبي لغيرك فأنسحب كُل شيء كان لك ..

لكن لا تذهب
مازلت صديقي . مازلت فضفضه خاطري .. والمُخاطب بـ تساؤلاتي وزمجره غضبي ومُتلقي رسائلي الغير مقروئه
مازلت من أفراد عائلتي الوهمي وأكثر من يفهمني .. مازلت غالي وثمين
مازلت ياصديقي مازلت.

جُبرت

اهلاً يا رفيق الخير

يا حَسن السيره والضحكه .. لست التي تنسى وتتخلى

أخبرتني مره أنني أعقل من أن أنثني لِعاطفه وأن عقلي دائم الترجيح . أخبرتني أن أُنادي بالحَق إن لَم يكن

أنا هُزمت أمام قَلبي و ذُِنوبي لسنين عجاف .. وبِدعوه كررتها في حَرم الله ” أن أكفني شر نفسي يالله ومُبتغاي الأعوج .. فكفاني يا حنين القَلب وجَنه الروح

ناجيت الله أن أجُبرني على أتخاذ القرار الصحيح

يالله أجبرني فالهوا طوفان خطير .. يضرب بي حتى أُشوه

أنا لا أملك القسوه رغم أني قَسوت

لا أملك القرار رُغم أني اتخذت

إنني أتبع الحياة و إشاراتها التحذيرية .. اعترف أني حذره جداً لكن هذا ما جعلني بخير حتى الان .

يا صاحب القَلب الرقيق . أهديتني سنوات فرح لن أُنكر فضلاً وأهديتني سنوات حزن لا تُنكر ايضا

بالمقابل كُنت لك كما تريد حتى أصبحت لا تريد فأنتهى

كُنت لك حياه و حُلم وحِلم حتى فاضت منك وأنسكبت

فاخترت غيرها

وغِبت كما رغبت

ثم عُدت

كُنت لك عَفو ومغفره ورَحمه .. فصفحت

جا رد الدين فلا تحني قَلبك للحياه .. استقم

كُن كَقائد جَيش لا يرضخ

تَقبل الحقائق وأحصي القَتلى وانسحب تكتيكيا حين تعتقد أنه من الحِكمه الانسحاب

احفظ لي لوحه رسمها فنان عريق تشرد ولم يؤمنوا بفنه الا عندما مات جائعاً

وسأحتفظ بِكل التفاصيل القديمه والجديده

سأحتفظ حتى بالحنين المتقطع في اوقات متفاوته

سأحتفظ بالذُعر الذي كان يِصيبني بدونك في صندوق و أُحكم إغلاقه

الغريب في ما مررت به يا سفير الحُلم

أني أصبحت مالم أتوقع أن أكون

حُسن وشجون .. حصار بين مزارع الزيتون

كأن الكون حَرب تدوم وتدوم .. فلا تغضب مني ولا تلوم

إسطنبول في تاريخ سابق .

أصبحت ذاكرتي أقوى وهذا مُتعب .

كُل ذكرياتي الجَميله يتخللها وجع وجرح لَم يستطع أن يُشفى ..

أنا التي تَتفنن بِالتعبير عَن ذاتها .. أصابني صَمت داخلي

بِمجرد ان ينتهي يومي ويَسكن ليلي .. يصحو كُل شيء كُنت أُرقِده

مازلت لا أتخطى . لا أستطيع أن أتخطى .

حاولت النسيان .. أعتقد أن السَبب هو أني شَعرت بِالخُذلان وبِمعاملتك لي كطفله . . وبختها دون نقاش دون إحترام لِعقليتها لِكيانها .

والسبب الآخر

يالله كَم أوجعني .

ضحكك وهَمسك ولَمسك .. وكأن شيء لم يكن

ثُم تَخنقني بِأنك تَحمل إنتقامك بداخلك !؟

لِتخرجه وتَصفعه بِوجهي في الوقت المناسب .. يالله لا استطيع ان اصف لك كم تراجع قلبي عنك وقتها كم إنكمش .. كم صرخ وكم أحس بالتوعك و المرض

عَلمت أني الوحيده التي تَحمل التسامح بيننا

الوحيده التي كانت تصرخ في داخلها وتقول إبتسمي فهو يُحاول تلطيف الأجواء قَدري مجهوداته

الوحيده التي لا تستطيع النوم عندما تُحزن أحداً

والوحيده التي تتنازل .

أتمنى من الله أن تشعر بحجم خطأك قَبل أن أضطر أن أُميت داخلي ليقتل الروتين حياتنا

أُحبك . بِعتب وتَعب

وهذا غير صحي ولا أُريده والمشكله أنني صعبه الحديث وأعلم أنك مثلي

الوَجع الآخر .. أنني لم أكتمل لك حتى الآن بداخلي الكثير يا حُبي

بداخلي حماس لم يظهر .. وحديث لم يُقال .. وحُب لم يُترجم لَم يُباح

عَينَاي لم تشتعل كما المفترض أن تَكون .

قَلبي لم تَسمع بِخفقانه المدوي

أفعالي التي ترجمتها أُحبك .. لم تكتمل

ردات فِعلي عند مغازلتك لي . ليست هي

هي أكبر من ذلك بكثير وأعمق وأجمل وألطف

فأنا عندما أُحب أُحلق و أُجن وأضحك كثيراً

وتسقط في عيناي نجمتان . وأمنحك جناحين

لم أكتمل بعد يا حبيبي لم أكتمل .. مازلت تُخيفني

بَقايا تُحاول النهوض

الساعه الواحده وأربعون دقيقة مسائاً .. مستلقيه في صالة بيتي الصغير

أستمع الى أغنيه ماجد اللطيف ( سجيت مع نفسي ) . ترجع بي الذكريات وتُحاصرني بقوه .، لا أُريد أن أضعف أبداً

لكن هُل كل من نُحبهم يقتطعون من قلوبنا قطعه فلا يكتمل بعد ذهابهم شُعور

هَل في مرورنا عبر الذكريات و الظروف والايام والاحلام

نستهلك بهجتنا أم نقتلها ؟!

كَيف أُحافظ على المعنويات المرتفعه .. لماذا نستلذ بذكريات تحفر قُلوبنا بقسوه ترهقنا تُبكينا .. تجسد لنا الوحده و الفراغ . أين نستطيع أن نجد الكمال ؟!

لست أعني كمال الحياة مطلقاً . لا أطمح بذلك

لكني أتمنى أن أكتمل بقلبي فقط . هَل هو ممكن ؟

خِيره الله لي

اليوم أكملت سنه من الثبات وإثبات ما كُنت أطمح لإثباته

أنا حُره .. خفيفه كالطير

كتبت لك في غيابك قَبل سَنه ياصديقي أني سأغادر غداً

وغادرت

أنا تَخطيتك مع كُل الشُكر والتقدير

لَم أعد أتمناك أبداً ولا حتى في أحلامي

هل تذكر حين أخبرتك أن النصيب خيره يختاره الله لنا

نعم هذا صحيح

اكتب لك فوق تَل من السعاده

والضحكات والكثير من المشاعر مع باقه ورد

في وقت ما استقبلت قبلتي مع كم من الوجع و اليأس والضياع رفعت يدي تضرعاً بنحيب رجوت الله أن ينجيني

وقد نجوت

رجوت الله أن ينسيني

وقد نسيت

رجوت الله أن يغسل قلبي

وقد غُسل

رجوت الله أن يخرجك مني

وقد خرجت

رجوت الله أن يرسل لي من يغيثني

وقد أرسل

أرسل الله لي دوائي وشفائي وتعويضي وخفقان قلب مع كثير من الحيويه والحياة

إنني أعيش الخِيره . والحمدالله ألف على النصيب

ونَعم أحببته بِرفق بلا وجع أو خوف أو سكاكين تغزو خاصرتي

أحببته بِلطف وحنان

بسكينه وأمان

أحببتُ رجُلاً يا صديقي أحببت رجُلاً

أصابع النَدم

وأُخبرني أن لا أميل بِكُل الحُب فيني .. فالكَسر يأتي بِلا تدريجٍ ولا سماحِ

كأن الهم لا يكفي القَليلَ

وكأن بِه يزيد بلا مُزاحِ

نَدمتُ لِرقتي ولِحُسن قَلبي

نَدمتُ لِـ حرصي ” أن أمنحهم جناحي ؟!

وأنا ؟ من سَيحرص على وعائي

من سيسكب في كأسي صباحي .؟

من سيقول هي خارت قواها ؟ هي مُتعبه بِحاجه لإرتياحي

هي تَضحك لي رُغم الحُزن فيها

هي تمنح كُل ما تحتاج من المِناح

هي سَباقه في رَسمِ الزهورِ

هي فنانه في تَلوين البِراح

أُحاول نَفخ الهَم ليَبعد عن كِلانا

وأنت تَعصر قَلبي فتفتقُ بي جِراحي

جِئتك أحمل سِراً يعْتَريني .

جئتك رافعه سلامي مُسقِطه سلاحي ..

رأيتك مرآتي وفرصه ضِحكتي .. رأيتك في صدري سبباً لـ إنشراحي

تَركت في البَيت أهلاً وقَلوباً تَحتويني

تركت حديثَ مجتمعٍ يلهث بالنباحِ

تَركتُ أبي قَلقا على قراري

تركت دلالهُ وجِئتك بلا نِواحِ

أتخذلني بعد كُل هذا ؟

أتُحزنيني ؟! بِقسوة إجتياحِ

تعال وأعدني وأعد الهم فيني

أعد حزني وسري وضحكه أنشراحي

أعد قَلبي بِحزنٍ واحدٍ

أعد أسفاري وقُبلي وأمنحني جناحي

أعدني فإني خائفه كثيراً . أخاف الموت وفي ظهري رماحِ

ماذا يحدث؟

مرحباً يا أصدقاء

كُل يوم أحاول جاهده ترتيب أفكاري و أُلملم أطرافي

وأتذكر من أنا ؟

وما الذي مررت به في هذه الحياة

أسألني كثيراً هَل أحسنت الأختيار؟ هَل أحسنت التصرف؟

هل أنا في الطريق الصحيح

و أين تَبددت قواي الكتابيه؟ أين رهافه قَلبي ؟

أكثر ما يمكن أن يقضي علي في هذه الحياه هو الروتين الداخلي . روتين المشاعر

أوتار قَلبي لم تَعد تعزف ؟!

عيناي التي أعتادت البريق أين بريقها؟

اللهم اشرح صدري للحياة

للسعاده .. للشغف .. للشفاء من عقبات الماضي

أخاف أن يموت داخلي

عَهدُ جَديد

سأتعلم كيف أُفارقهم من أجل أنفاسك التي تُدفيء رقبتي الآن

سأتعلم كَيف أكون لَك وكيف أجعلك تَهيم بي

وسأتعلم فَن الإنصات الى عينيك التي أُحبها

وأستشعار قَلبك الذي أسكُنه

واستماله حديثك الذي لا أمله

فقد تعلمت أن أُنادي بك في حُلمي المفزع

ووحدتي . وضيقتي وفرحتي

تَعلمت أن أنام وأنا أحتضضن صورتك في غيابي عنك

وأغفوا على دمعتين وكثييير شوق

أن أسترخي على إنتظام أنفاسك

وأن لا أشعر بالأمان دونك . ويلاحقني الضياع حتى أعود الى كَنفك

تَعلمت أن تُحيطني رائحتك كتعويذه عن كُل شر

وأن أحتمي في حُضنك إن شعرت بأذيه الحياة أو حتى إن تسببت بها أنت

و أن أنسى كُل هَم وأضحك بملء عيني اذا ألقيت بظرافتك الساحره

(بالمناسبه من وجهه نظري ضحكه العينين أصدق من الشفاه )

تَعلمت أن أقلق عليك حتى تُطمئني وأن أُقرنك في صلاتي ودعائي وعبادتي كُلها

سأكون عالمك الجَميل . وملاذك من قسوه الخارج

وسريرك الذي تقصده عند التَعب ولِحافك الذي يقيك من البرد

سأكون حاملةً لهمومك حين تُثقلك . و كَتف تتكيء عليه حين تستسلم لضعفك

سأكون الثبات لك حين يتغير عليك كُل هذا العالم

سأتعلم أن أُسابقك في سعادتنا حبيبي .

الخُلاصه لِمَن لَم يَتَساقط مِنه إحساسه .

لأني كُنت قَد مررت بطريق وَعر

لأني أحمل على جسدي آثار تجارب سابقة

ولأني في كُل هَفوهٍ لي أجد أنني أعشق ذاتي قَبل أي شيء

أحببت من جَديد .. لكن بحذر

بِلا شَغف بلا جنون

أحببت بِعقل .. من قال أن العقل لا يتدخل بإمور القلب

لا يا أعزائي .. عندما تحُب بعقلك فأنت وصلت أعلى مرحله من مراحل القوه والثبات

مرحله تجد فيها قلبك يقف ثابتاً بقدم الى الأمام وأُخرى بالخلف

مُستعد للتجنب والتنحي عن أي شي خاطف يَمر من خلاله

أيضا هو مستعد للذهاب والغياب إن فقد الراحه في المكان باقل الاضرار

ستقولون أن ما أمر به غير صحي وغير مريح

سأقول لكم ياساده : من الغباء أن تُلدغ من الجُحر مرتين

ثُم أني عندما أضع رأسي على صدره أجد أن قلبي ينتفض بألم وسعاده

كأنه يتعافى بطريقه لن تختفي به تشوهاته أبداً

الحُب يا ساده يختلف في كُل مره

مذاقه و شعوره و مراراته و طريقه الفرح التي تتملكك

في المره الأولى كآنت وجنتي تؤلمني كثيرا من فرط ضحكاتي وأحلام اليَقظه التي تقع فوق الغيوم

كُنت أركض ثم أُطلق أجنحتي وأرفرف حتى أطير مُحلقه

بعدها كانت السَقطه

المره الثانيه : لم أقف حتى بالبدايه

كُنت أتشبث بالجدران .. كانت الوقفه تحتاج الى مجهود مضني وطاقه هائله وصرخه تدوي بالمكان

كُنت عند محاولاتي أشعر بأشواك تُغرز بي من كُل حدب وصوب

أخبروني أني إن لم أقم بالتجربه لَن أُشفى أبداً و لن أتمالك الوقوف

أخبروني أنه لم يعد معي وقت للأنتظار .. فَلم أنتظر

في المرة الاولى ستحمل بعض السذاجه

والتغاضي على مضض .. و يتملكك شعور الأمان الكاذب

حتى تُصبح سَهل المأخذ

وتُسلم كُل أسلحتك لِـ تجد أنك قُتلت بها

وستلوذ به عند كُل صعوبه تواجهك كأن الحياه لم تَكن الا بِه وأن ظهرك لن يستقيم الا على كتفه

في المره الثانيه : انت ستقول لماذا وكيف واين عند كُل خطوه

وستسأل نفسك كبرنامج صعب الاختراق :

هل أنت متأكد ؟ نعم – لا

أنت لن تغفل عن أي تفصيل ولن يمر شيء مرور الكرام

وحتى النَمل اذا عَبر ستقوم بتفتيشه

سوف لن تغفل رَفه جفن

ستمتلك غرفه بباب مغلق

تضع بها ما تضع وستدخلها وتلوذ بها من وقت الى اخر بسريه تامه .. ستكون وحدك عند وجعك ستتعلم أن تكون قوياً كفاية

ستقوم بتعليق الصور والدبابيس و كتابه الملاحظات مع تعليق الخيوط في تلك الغرفه.. ستتحول الى محقق جرائم .

المره الأولى كانت عفويه مهما كُنت حذرا

كانت صريحه مهما كُنت متحفظاً

كانت جامحه مهما كُنت متروياً

الثانيه :لا مجال للعفويه

كَل شيء مخطط له بدراسه جدوى ولنرى بوضوح ما هي الارباح وماهي الخسائر

انا لن اخسر هذه المره .. سَوف لن أكون الحلقه الأضعف

انا المتحكم والقائد وإن كان الظاهر عكس ذلك

باختصار كُل ما عرفت عن الحياة بشكل اعمق

كُلما مررت بتجارب خسرت شيء من السعاده الأولى

ولكنك ستنجح في المحاوله الثانيه

حاول دائماً أن تسلك الطريق الذي تَعرف

حتى تصل الى المجهول ثم جازف بحذر لا تبدأ من المجهول منذ البدايه

طرف الخيط دائماً اكثر اماناً

كُن ذكياً واختصر الطريق ثم تعمق بالمجهول ان اردت

فانا لست ضد أستكشاف هذه الحياة أبداً

وتذكروا أنكم بقدر ما تعرفون بقدر ما تَشيخون وتقل حيويتكم ونشاطكم .

لا تستسلموا دائماً هناك دواء لِكل داء

ومَخرج لِكل الإنغلاقات